Considerations To Know About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك



يجب أن تتمتع القدوة الحسنة بمجموعة من الصفات وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٣]

الابتعاد عن الشتم والضرب: يجب تجنُب الشتم والعنف ليتعلم الأطفال أنّه أمر خاطئ، كما يجب على الأهل إظهار الرحمة واختيار الكلمات بعناية بعيداً عن مصطلحات الشتم والتجريح.

لا تفقد أعصابك أمامهم: من الطبيعي أن يشعر الآباء بالغضب أو التوتر أحياناً، لكن المهم هو كيفية التعبير عن هذه المشاعر.

الإنسان بفطرته يحب التقليد والمحاكاة وخصوصًا عندما يكون طفلًا، لذا يهتم الآباء بجعل من حول أبنائهم قدوة حسنة لهم، من خلال الأصدقاء والشخصيات التاريخية، وأولهما النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويجب على المربي أن يكون صاحب رسالة وثبات على دينه ليكون هو أيضًا قدوة لأبنائه، ومن أهمية القدوة الحسنة ما يأتي:[٢]

وديننا العظيم لم يترك شيئًا إلا واهتم به من كبيرة وصغيرة، فنرى أنه حتى أبسط الأمور تحدث عنها ووضع لها قواعد وشروط، فكيف له أن يغفل عن أمر هام كهذا؟ حاشاه، فهناك العديد من النماذج التي هي قدوة حسنة أهمها رسول الله صلى الله عليه وسلم.[٣]

لذا، يُعَدّ اتِّباع أسلوب مُعتدِل في التربية، مع تطبيق النصائح المذكورة في الأعلى، الأسلوب الأمثل لتربية أبناء صالِحِين وناجحين في الحياة.

أمينة خليل توجه رسالة مؤثرة من مهرجان الجونة بعدسة سيدتي

لأنّ الحياة دائمة التغيُّر، وتحمل كثيراً من الصعاب والتحدّيات، فإنّ مواجهتها بمرونة أكبر، وتكيُّف حقيقي وإيجابي، يُمكِّن من حلّ المشكلات بأفضل الأساليب.

التقدم بسلوكيات المجتمع الإسلامي وأخلاقه، فالأمة التي تقتدي بقدوة حسنة تكون أمة عظيمة.

التركيز على التعلّم خلال عرض الدروس. الإصغاء للمعلمين والزملاء والأصدقاء عند تحدّث أي منهم في غرفة الصف.

الوالدان اللذان يعاملان بعضهما باحترام ويتصرفان بحب وأمانة يكونان مثالا يحتذى به للأطفال، مما يساعد في تكوين جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية.

أن تكون قدوة حسنة هو أمر يتطلب الكثير من الالتزام والأمانة، سواءً مع نفسك أو مع الآخرين. الأمانة ليست مجرد كلمة تُقال بل هي مبدأ وأسلوب حياة يُظهر شجاعة المرء في مواجهة الحقائق بصدق، والتعامل مع الناس بوضوح وشفافية، وأيضًا القدرة على الاعتراف بأخطائه وتعلم الدروس منها.

الاستماع للآخرين؛ فعندما يتحدث شخص ما، سواءً كان طفلاً أو بالغاً، استمع له بانتباه؛ فتعليم أبنائك قيمة الإنصات للآخرين يعزز لديهم القدرة على الحوار واحترام ومحاولة تفهم وجهات النظر المختلفة.

إذا أراد الوالدان بناء شخصية قوية وواثقة لأطفالهم فيجب البدء بالاستماع إلى أفكارهم واحترام هويتهم، حيث يجب القيام بالإصغاء لكلّ ما يقوله الأطفال للوالدين، وسيجعل ذلك الأطفال يفعلون الشيء نفسه نون عندما يكبرون.[١]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *